lundi 25 janvier 2016

لماذا الاكل الكوري ؟؟

يتميز المطبخ الكوري بتعدد الاطباق الجانبية التي تتكون بالأساس من الخضراوات والأسماك و هذا راجع لتاريخ كوريا التي كانت تعاني من حرب آثمة ادت الى الفقر و الجوع مما نقص فرصة 
الاستمتاع باللحوم.
 لذلك ابدع الكوريون بطرق تحضير الخضر و تخميرها و كذا الاسماك و طرق تجفيفها للاحتفاظ بها 
لمدد اطول.
و لعلكم لاحظتم المكانة النفيسة للحم بالنسبة للشخص الكوري ليومنا هذا و يستمتعون بمذاقه مشويا بدون توابل حتى و بمختلف انواعه و مصادره مرفوقا بالأطباق الجانبية و الارز.
لا ينبغي ان نتناسى ايضا الطابع الصحي الذي يغلف الاطعمة الكورية فهو قليل الملح و قليل الدسم و أغلب الاكلات تؤكل طرية و طازجة لذلك يعتبر من بين العوامل التي تجعل الشخص الكوري في صحة جيدة مهما كبر عمره و كذا من الاسباب التي ساهمت في انتشار هذا المطبخ عالميا.   
 و اهم قاعدة عند الكوريين هي الحرص على تناول مختلف الاطعمة بشهية  و استمتاع مهما تواضع الطبق و مهما علت مكانة الشخص مجتمعيا و طبقيا. فمن آداب الطعام انهاء المقدار المخصص لك فلا مكان للضياع ولا للازدراء.
فالحمد لله على نعمه المختلفة التي امطر علينا بها بدون حسبان من ضمنها الطعام الذي اتخذنا منه موضوعا.
 هيا إذن لنتعلم اصول الشكر و احترام الاكل كما امرنا ديننا من هذا الشعب المحترم. وليكن الله بعون الناس المستضعفين المحرومين و المظلومين. و شهية طيبة 


                                                  먹으세요.   

افتتاح


الحمد لله الذي ذلل الارض لعباده ليسلكوا منها سبلا فجاجا
و جعل منها و اليها تاراتهم الثلاث نباتا و إعادة و إخراجا.
 دحاها بقدرته فكانت مهادا للعباد،
 و ارساها بالأعلام الراسيات و الاطواد،
 و رفع فوقها سمك السماء بغير عماد،
 و اطلع الكواكب هداية في ظلمات البر و البحر.
 و جعل القمر نورا و الشمس سراجا،
 ثم انزل من السماء ماء فاحيا به الارض بعد الممات.
 وانبت فيها من كل الثمرات.
 و فطر اقطارها بصنوف النباتات،
 و فجر البحرين عذبا فراتا،
 و ملحا أجاجا وأكمل على خلقه الإنعام بتذليل مطايا الأ نعام،
  و تسخير المنشئات كالاعلام لتمتطوا من صهوة القفر و متن البحر اثباجا.
 و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد الذي اوضح للخلق منهاجا و طلع نور هدايته وهّاجا
(ابن بطوطة تحفة النظار)